السلميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السلميات



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط salamiyat على موقع حفض الصفحات
الإبحار
منتدى
التبادل الاعلاني
الإبحار
المنتديات المفضلة
تحدث الى أصدقائك
دون تحميل الماسنجر
 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 65 بتاريخ الأحد 14 يونيو 2020 - 13:36

 

 ما هو سر الأصوات الجيدة في صالة المسرح ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salma
عضو مميز
عضو مميز
salma


عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

ما هو سر الأصوات الجيدة في صالة المسرح ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو سر الأصوات الجيدة في صالة المسرح ؟   ما هو سر الأصوات الجيدة في صالة المسرح ؟ Emptyالخميس 21 فبراير 2008 - 14:40

ما هو سر الأصوات الجيدة في صالة المسرح ؟
________________________________________

الأصوات في صالة المسرح


إن من تردد كثيراً على المسارح، يعرف بأن هناك قاعات تسمع فيها الأصوات بنغم جيد وأخرى تسمع فيها الأصوات بنغم رديء، وفي بعض تلك القاعات تسمع الأصوات من مسافة بعيدة بوضوح، وفي بعضها الآخر لا تسمع الأصوات بوضوح وحتى مسافة قريبة.

وفي الماضي القريب كان بناء المسرح الذي تعطي صالته أصواتاً حيدةً، يعتبر من قبيل الصدف السعيدة. وقد وجدت في الوقت الحاضر وسائل خاصة للتخلص من الارتداد، الذي يفسد قابلية السمع. وسوف لا نشرح هنا تلك الوسائل التي لا تهم سوى المعماريين وحدهم.

ونشير هنا إلى شيء واحد فقط.

هو أن وسائل التخلص من الصوت الرديء تتلخص في إنشاء سطوح تمتص الصوت الزائد.

إن أحسن ممتص للصوت، هو النافذة المفتوحة (كما يعتبر الثقب أحسن ممتص للضوء). حتى إن المتر المرجع الواحد من النافذة المفتوحة، يعتبر بمثابة وحدة لقياس امتصاص الصوت.

إن المشاهدين الموجودين في صالة المسرح يمتصون الصوت جيداً.

مع أن امتصاصهم للصوت يقل بمرتين عن امتصاص النافذة المفتوحات، أي كل مشاهد يعادل من هذه الناحية، حوالي نصف متر مربع من النافذة المفتوحة.

وإذا صحت ملاحظة أحد علماء الفيزياء، التي جاء فيها قوله:

(إن قاعات المحاضرات تمتص صوت المحاضر بالمعنى الحر لهذه الكلمة)

فلا يقل عن ذلك صحة قولنا بأن القاعة الخالية، هي الأخرى غير مرضية بالنسبة للمحاضر، بالمعنى الحرفي للكلمة أيضاً.

وإذا كانت درجة امتصاص الصوت بدرجة كبيرة جداً، فإن هذا أيضاً يسيء إلى قابلية السمع أولاً، إن امتصاص الصوت بدرجة كبيرة جداً، يعمل على كتم الأخير.

وثانياً يقلل الارتداد إلى درجة أن الأصوات تسمع عندئذٍ وكأنها متقطعة، تولد انطباعاً عن وجود بعض الجفاف في تلك الأصوات. ولهذا فإذا توجب علينا التخلص من الارتداد الطويل فإن الارتداد القصير جداً، غير مرغوب فيه أيضاً.

إن قيمة أحسن ارتداد بالنسبة لمختلف الصالات، تكون غير متساوية، ويجب تثبيتها عند تصميم كل صالة على حدة.

ويوجد في المسرح شيء آخر طريف من وجهة نظر الفيزياء، وهو كشك الملقن.

هل لفت نظر القارئ، الشكل الموحد لذلك الكشك في جميع المسارح؟

إن سبب توحيد الشكل، يعود إلى كشك الملقن، هو جهاز فيزيائي، فريد في نوعه. إن عقد الكشك، هو عبارة عن مرآة صوتية مقعرة، لها وظيفة مزدوجة هي منع الموجات الصوتية المنطلقة من شفتي الملقن، من الاتجاه نحو الجمهور، وبالإضافة إلى ذلك، عكس تلك الموجات باتجاه خشبة المسرح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو سر الأصوات الجيدة في صالة المسرح ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السلميات :: أدب و فنون :: مواضيع ادبية-
انتقل الى: