دروس تقنيات القراءة و الكتابة مع الدكتور الوهابي بجامعة محمد الخامس..حصري

دروس تقنيات القراءة و الكتابة
مع الدكتور الوهابي بجامعة محمد الخامس

ما المقصود بالقراءة؟

* القراءة هي ممارسة لفعل ذهني و معرفي واع بكل الشروط و السياقات و الخلفيات المرتبطة بما نقرأ.

- ملاحظة

القراءة يجب أن تكون قراءة نقدية منتجة لا قراءة استهلاكية
- الوعي بالشروط و السياقات و الخلفيات للنص أو الخطاب المقروء
- توفر الوعي النقدي الضروري عند كل فعل للقراءة.
- توفر أدوات و وسائل القراءة الضرورية الناجحة* المنهج و النظرية إلى جانب المعطيات الأساسية المرافقة لذلك.

*القراءة هي أداة الوصول للمعرفة وولوجها- اللغة ا لتواصل –
فاللغة هي وعاء يحتوي على كل المعارف الإنسانية.فنحن نفكر باللغة و داخل اللغة و عبر اللغة.

- يقول الشاعر الألماني هولدرلين * اللغة نعمة من اخطر النعم.

* القراءة هي فعل تحرري / تحرر من الجهل.

* فعل القراءة ليس ثابتا فهو فعل حيوي متجدد متغير بتغير المجتمعات و أحوالها.فالمعنى يتجدد من قارئ لآخر.

نظرية التلقي

المبدع / الكاتب المتلقي / القارئ

هذه علاقة كلاسيكية قديمة

ينتج يستهلك

ولكن نظرية المتلقي قالت *

* المتلقي مستهلك ايجابي و ذلك عبر دخوله في حوار مع الكاتب.
* اختلاف و تعدد القراءات و التفسيرات هو الذي يمنح لكل نص حياة في كل مجتمع و استمرارية في الزمن و ذلك بسبب تراكم المعارف و ظهور مناهج جديدة.
* القارئ ليس مجرد مستهلك بل هو يساهم في إعادة إنتاج الدلالة.

نظرية المتلقي أفق الانتظار*

L’horizon d’attende *

من المفاهيم التي جاءت بها نظرية المتلقي * أفق الانتظار*
ومعناه مثلا عند قراءة أي عنوان لقصيدة معينة يتكون لدى القارئ أفق انتظار معين و يتوقع موضوعا معينا وعندما يقرأ بعد ذلك هذه القصيدة يمكن أن يصدق أفق انتظاره و يمكن أن يتكسر و هو ما يسمى بصدمة القراءة تكسر أفق الانتظار.

ملحوظة *

مهمتنا هي أن نتعلم كيفية طرح السؤال المعرفي دون اللجوء إلى إصدار أحكام قيمة لأنها أحكام تقتل الإبداع.فعوض أن اصدر حكما علي أن اطرح سؤالا . مثال*
عند قراءة قصيدة معينة لشاعر مبتدئ فلا يجب أن أقول له * هذا ليس شعرا في حين يمكن أن أعوض هذا الحكم بمجموعة من الأسئلة مثال * لماذا استعملت هذه اللغة البسيطة؟لماذا هناك اختلال في العروض الشعرية؟ فهذه الأسئلة تؤدي إلى استمرارية الإبداع لا قتله.
لان السؤال فيه أرق و قلق يؤدي إلى البحث عن الجواب و بالتالي السير نحو المعرفة العلمية.

ملاحظات

لا قراءة خارج إطار نظري و منهجي.
القراءة إما بسيطة لا تحتمل شيئا إلا ما هو ظاهر عليها. أي أنها لا تصدر عن خلفية منهجية نظرية فلسفية.فهي قراءة انطباعية. وإما مركبة لا تصدر عن الذات بشكل صرف فالذات هي مكون موجود طبعا لكن إلى جانب مكونات أخرى هي المنهج و النظرية.

مفهوم المنهج

هو نسق من المفاهيم و التصورات التي يستخدمها دارس ما لظاهرة ما أو لمتن ما من اجل الوصول إلى غايات معينة و مختلفة من باحث لآخر ومن منهج لآخر.

وتتعدد المناهج بتعدد الظواهر المدروسة حيث نجد المنهج التاريخي و المنهج النفسي و الاجتماعي و غيرها من المناهج المتعددة إلا انه ليس هناك منهج تحليلي.

إعداد و تقديم
سلمى بلحاج

طالبة بشعبة الدراسات العربية وآدابها

بجامعة محمد الخامس الرباط-المغرب